/>

داليا زيادة واجهة دينية كالمجلس الاسلامى الامريكى وهي من هاجمت الاسلام والمسلمين 6 ابريل


داليا زياده وأسراء عبدالفتاح وباسم سمير في واشنطن


مين اليهودي ده ايلي واقف جنب داليا زياده



داليا زياده مع المرشد السياحي اليهودي رفائيل المالح في مؤتمر الاديان في المغرب
Muslim activist Dalia Ziada from Egypt
and Jewish tour guide Raphael Elmaleh
at the Morocco interfaith conference








داليا زياده تتسلم جائزه أفضل مدونه في دول حوض البحر المتوسط من أمير موناكو البرت الثاني وهاله حشيش
ياتري قيمه الجائزه كانت كام؟
وطبعا لو حد قالها من أين لكي هذا حاتقول هذا قيمه الجائزه




داليا زياده مع الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون


من اليسار: داليا زياده وبيل كلينتون ووجيهه الحويدر وتينا براون



مع اليهودي رفائيل المالح



داليا زياده تدرس الان في أمريكا بمنحه أمريكيه في هذه الجامعه

ومفيش حاجه ببلاش

___________________________________






نشرتُ في التاسع من أغسطس الجاري تقريراً في"المصري اليوم" بعنوان:"إسرائيلى يشارك في حملة عن حرية العقيدة فى مصر.. ويلتقى إخواناً وأقباطاً وبهائيين".

قلتُ في التقرير إن ناشطاً إسرائيلياً يُدعى ستيفن ريتشارد أيللو، شارك فى برنامج تدريبى نظمه فرع منظمة «الكونجرس الإسلامى الأمريكى» في القاهرة، والتقى قادة ونشطاء من الإخوان المسلمين والأقباط والبهائيين والقرآنيين، إلى جانب نشطاء حقوقيين وطلبة من الأزهر،بصفته يهودياً أمريكياً، وذلك فى إطار حملة أطلقتها المنظمة بعنوان"محاربون من أجل حرية العقيدة".

وقُلت أيضاً إن المنظمة قدمت «ستيفن» للمتعاملين معها باعتباره مواطناً أمريكياً، كما نشرت على مدونة حملة «محاربون من أجل حرية العقيدة» مقالاً يرحب بانضمامه إليها كمحرر رئيسى، ووصفته بالمحرر الشاب «المُلهِم»، وقدم الناشط الإسرائيلى فى المقال نبذة عن نفسه أشار فيها إلى دراسته الاقتصاد والدراسات الإسلامية والشرق أوسطية فى نيويورك، وقال إنه قضى فترات من حياته فى «الشرق الأوسط»، خاصة مصر، دون أى ذكر لإسرائيل.

واعتماداً على معلومات وضعها ستيفن بنفسه على موقع "فيس بوك" – إلى جانب مصادر أخرى-أوضحت أن محل إقامته فى «أورشليم-إسرائيل»، وأنه يدرس فى الجامعة العبرية بالقدس، ويتدرب فى مركز أورشليم للشؤون العامة، وأنه كتب في خانة الانتماء السياسى اسم التيار الديني القومى الإسرائيلى وهو تيار صهيونى يدعم الاستيطان ويضم أحزاباً مثل «شاس» و«مفدال» المتطرفَين.

إلى جانب ذلك، نشرتُ في التقرير نفسه تصريحات لداليا زيادة، مدير مكتب منظمة الكونجرس الإسلامي الأمريكي في القاهرة، وهي المنظمة التي دعت ستيفن إلى زيارة مصر والعمل على ملف حرية العقيدة فيها.

أوضحت داليا في تصريحاتها أن «ستيفن» زار مصر لمدة أسبوع واحد وعاد إلى إسرائيل مرة أخرى،بسبب ظروف دراسته، بعدما كان قد بدأ تدريبه مع منظمة الكونجرس الإسلامى الأمريكى عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنه «ذكر فى المقابلة التى أجريناها معه قبل قبوله أنه عاش فى أماكن مختلفة فى الشرق الأوسط منها القدس وأنه يدرس فى الجامعة العبرية هناك منذ ٣ سنوات».

وعن سبب اختيار المنظمة استقبال الناشط الإسرائيلى من بين المتقدمين الآخرين، قالت: «أثناء دراسته الثانوية فى نيويورك قام ستيفن بأنشطة كثيرة هدفها تعزيز الحوار بين الجاليات المسلمة واليهودية هناك»، مضيفة: «فى رأيى ستيفن إنسان رائع يعرف معنى أن يكون إنساناً، لهذا لم أرَ سبباً منطقياً لإقصائه أو منعه».

وعندما قلت لداليا إن المعلومات المتوافرة لديّ تشير إلى كونه "إسرائيلي-أمريكي"، أكدت بدورها أنه «لا مشكلة إطلاقاً، تعاملنا مع الناس مبنى على أساس أنهم بشر مثلنا، وهذا هو المعيار الوحيد بالنسبة لى بشكل شخصى وبالنسبةللمنظمة»، وتساءلت: «إن كنا سنفرق بين متدرب وآخر على أساس دينه أوانتمائه الجغرافى، أو المشاكل السياسية التى لن تنتهى فى هذا العالم، فكيف نطالب الغرب بمعاملة عادلة للمسلمين»، مضيفة أن المنظمة طلبت من ستيفن أيللو «إجراء مقابلات مع قادة العمل من أجل الحريات الدينية فى مصر، لنشرها على الموقع الإلكترونى لحملة (محاربون من أجل حرية العقيدة)».

عند هذا الحد انتهت القصة الخبرية التي وصلت إلى القراء، وثمة أمور أخرى ينبغي توضيحها، سأكتبها هنا معبراً عن موقفي الشخصي، وليس عن موقف "المصري اليوم" بالتأكيد.

فور النشر، انقسمت ردود الأفعال إلى تيارين رئيسيين، الأول اعترض على مشاركة ستيفن في أنشطة المنظمة داخل مصر من باب رفض التطبيع مع إسرائيل، والتيار الثاني أثار مسألة أخرى تتعلق بأنني "انتهكت خصوصية"ستيفن عندما نشرت معلومات وصورة من حسابه على موقع "فيس بوك".

وموقفي في هذه المسألة هو التالي: ستيفن نشر المعلومات والصور على حساب "فيس بوك" الخاص به، ولم يستخدم أي ضمانات لحماية هذه المعلومات، وأنا لم أخترق أي حاجز للوصول إليها، هو أتاح هذه المعلومات للجميع على "فيس بوك"، وهو ليس في قائمة أصدقائي، وكل أعضاء "فيسبوك" يستطيعون الإطلاع عليها.

وبما أن أي إنسان يستطيع إنشاء حساب على الموقع والاطلاع على معلومات ستيفن وصوره، فأنا أعتبرها منشورة في مكان عام هو شبكة المعلومات الدولية ومتاحة للكافة، ولا يدخل نشرها في نطاق انتهاك الخصوصية، ولا أعتقد أنني أحتاج إلى أي إذن منه أو من سواه لنشرها، لأن الويب لا يختلف عن الصحف قانونياً أو فعلياً من حيث كونه وسيلة نشر علنية، ما دام يمكن لأي مستخدم أن يطلع على المحتوى المنشور دون إذن خاص من صاحبه.

بعد 4 أيام من النشر، كتبت داليا تدوينة على حسابها في"فيس بوك" بعنوان: "حتى لايصطاد كل من هب ودب في المياه العكرة"، بعدما أدى نشر التقرير إلى وقوع خلافات بين المتعاملين مع منظمة الكونجرس الإسلامي الأمريكي في القاهرة، أسفرت عن استقالة عدد من أعضاء رابطة طلاب مصر التي شاركت المنظمة في تأسيسها.

قال داليا في التدوينة إن ستيفن ليس إسرائيلياً أو صهيونياً، وإن وصفه بهذه الصفات خطأ، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في الرد أصلاً على هذه الاتهامات الباطلة لأن حياتها "فيها أمور كثيرة أهم ألف مرة من هذه التفاهات"، واختزلت علاقة ستيفن بإسرائيل في أنه "أمريكي يهودي من نيويورك حصل على منحة للدراسة في الجامعة العبرية في القدس، ولهذا هو يقيم هناك الآن".

الطريف أن باسم محمود، أحد المعلقين على تدوينة داليا، نقل الرسالة التالية من ستيفن نفسه، رداً على رسالة سابقة:

Hi Bassem
The answer is that I consider myself a zionist. Unfortunately, that word has many negative meanings, in Egypt and through out the uworld. So I must tell you what I mean by a zionist:
I support the right of Jews tolive in Israel/Palestine, and the idea of a Jewish democratic state.  Ialso support the right of Palestinian arabs to live inPalestine/Israel,and I have worked to promote Palestinian rights in Israel (citizenship,education, etc.). So I consider myself a Zionist, because I support Israel and I want to make it a better country, but please do not make the mistake of thinking that I am against Palestinian rights as well (someothers have already made that mistake).
Is that a clear enough answer? If there is anything else, please let me know.
Salaam,
Steven

إ

ذا فستيفن شخصياً يصف نفسه بـ"صهيوني"، يدعم إسرائيل كدولة "يهودية" ديمقراطية ويريد أن يجعلها مكاناً أفضل، لكنه يعترف في الوقت نفسه بحق الفلسطينيين في العيش، وإذا كان بعضنا يمكنه التسامح مع من أصبحوا إسرائيليين بحكم الولادة، وخرجوا إلى الدنيا ليجدوا أنفسهم مواطنين في هذا الكيان ولايعرفون لأنفسهم وطناً غيره، فيبنغي التأكيد هنا على أن ستيفن ليس من "الجيل الثالث" بل اختار بإرادته الحرة أن ينتمي إلى هذا المجتمع، قرر أن يكون صهيونياً وشد الرحال إلى إسرائيل، ليصبح موقفه متساوياً مع عصابات المهاجرين الصهاينة الأوائل الذين احتلوا أرض فلسطين.

وبعيداً عن أي موقف أخلاقي أو سياسي أو ثقافي مسبق تجاه "الصهاينة" و"التطبيع"، دعونا نختبر فرضيات المنظمة التي استضافت ستيفن في القاهرة، باعتباره داعية سلام وحوار وتسامح، ونستعرض بعضاً من أنشطته العامة:

بعد نحو شهرين من الحرب الإسرائيلية على غزة التي انتهت في 18 يناير 2009، وبينما كان العالم يشهد حملة تضامنية واسعة مع أهالي القطاع المنكوب، وبالتزامن مع تنظيم أسبوع الأبارتهايد (الفصل العنصري الإسرائيلي) المناهض لسياسات الاحتلال، دعا ستيفن أيللو إلى مظاهرة داعمة لإسرائيل في نيويورك في 6 مارس2009، وقال في تصريحات صحفية خلالها: "على عكس وجهة النظر التي تظهر في أسبوع الأبارتهايد، فإن إسرائيل دولة السلام والحقوق المتساوية، من المهم أن نرفع صوتنا عندما تتعرض إسرائيل للهجوم"، كما وزع قمصاناً مكتوباً عليها: "إسرائيل: ديمقراطية في الشرق الأوسط".

وفي27 مايو الماضي، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالاً عن سفن أسطول الحرية التي حاولت كسر حصار غزة، شارك ستيفن أيللو في الإعداد له، وكان من بين ما جاء فيه عن راشيل كوري، المتضامنة الأمريكية التي سحقتها جرافة إسرائيلية عام 2003 أثناء محاولتها منع هدم منازل في غزة، أن "المأساة في موتها هي أنه كان بالإمكان تفاديه، وسلوكها الذي يزدري القانونين المحلي والدولي يطرح سؤالاً عما إذا كان لمجموعات صغيرة من النشطاء المتطرفين دور في التدخل لمنع دولة ديمقراطية من اتخاذ إجراءات لمكافحة الإرهاب".

درس ستيفن الدبلوماسية في مركز هرتزيليا متعدد التخصصات بمدينة هرتزيليا الإسرائيلية، حسبما ذكر في حسابه على "فيس بوك" ويضم المركز معهد السياسة و الاستراتيجية الذي ينظم مؤتمر هرتزيليا السنوي، الذي يعد أهم منتدى حواري في إسرائيل ويناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، وتتبنى إسرائيل عدداً من توصياته لتصبح من سياسات الدولة، ويتحدث فيه رئيس الدولة، و رئيس الوزراء، و رئيس أركان جيش الاحتلال.

إلى جانب ذلك فستيفن أيللو قيادي بارز في منظمة "Israel round table"وهي منظمة أهلية تهدف لخدمة المجتمع في إسرائيل، وكل هذه النشاطات والصلات الوثيقة التي تربط ستيفن بإسرائيل ترجع إلى سنوات مضت، ولا ترتبط بحصوله على منحة دراسية في جامعة القدس.

أنا حقاً لا أرغب في خوض جدل عن الموقف من دولة الاحتلال، لأن ثمة قطاعات من "الحقوقيين" في مصر باتت تتعامل مع الأمر بسماحة زائدة، ولا ترى خلف حدودنا الشرقية سوى جيران طيبين يسعون لإحلال السلام، تحول بيننا وبينهم خلافات السياسيين، وبالتالي فلا توجد أرضية مشتركة يمكن أن أتجادل على أساسها مع هؤلاء.

من حق ستيفن أن يكون صهيونياً، ومن حقه أن يتبرع بوقته وجهده لخدمة إسرائيل كدولة "يهودية"، ومن حقه أن يأتي إلى مصر ويفعل بها ما يشاء طالما كان نظام كنظام مبارك يحكمها، ومن حق داليا زيادة أن تعمل معه وتستضيفه في المنظمة التي تديرها، لكن من حق الإخوان والأقباط والبهائيين والقرآنيين وطلبة الأزهر أن يعرفوا حقيقته عندما يُطلب منهم مقابلته، ومن حقهم ألا يتم تقديمه لهم كيهودي مسكين جاء من نيويورك بحثاً عن روح التسامح الديني في القاهرة.




مصادر:

1- حساب ستيفن على "فيس بوك":

https://www.facebook.com/saiello13

2- تغطية الوقفة التي نظمها تضامنا مع إسرائيل في نيويورك:

http://www.upiu.com/articles/pro-israel-groups-rally-during-apartheid-week

3- المقال الذي ساهم في إعداده عن راشيل كوري:

http://www.jpost.com/Opinion/Op-EdContributors/Article.aspx?id=176616

4- التقرير المنشور في المصري اليوم:

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=265421


التعليقات
1 التعليقات